سبع طرق لصقل النزعة الذهنية والتي تنمي الهدوء والسعادة.

سبع طرق لصقل النزعة الذهنية والتي تنمي الهدوء والسعادة.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أسرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

سبع طرق لصقل النزعة الذهنية والتي تنمي الهدوء والسعادة داخل المرء.

ذكر ديل كارنيجي مؤلف كتاب "كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك"، سبع طرق لصقل النزعة الذهنية والتي تنمي الهدوء والسعادة داخل المرء، سوف أوردها باختصار وتصرف.

1- إن حياتنا ماهي إلا تناج لأفكارنا:-
-نعم إذا فكرنا في أشياء مبهجة فسوف نكون سعداء، أما إذا فكرنا في التعاسة فسنكون تعساء، إذا فكرنا في أفكار مخيفة فسنكون خائفين، ولو فكرنا في الفشل فسوف نفشل بلا شك، وإذا كنا ننطوي على الحزن فسوف برغب الآخرون في تحشينا وتجنبنا.
- قال نورمان فينت بيل:"أنت لست ماتعتقد أنه هو، لكن ما تفكر فيه هو الذي يحدد شخصيتك!".
- إن راحة البال والسعادة إنما نستخلصها من العيش لا يعتمد على أين نحن؟، ولا يعتمد على ما لدينا؟، ولا يعتمد على من نحن؟، ولكن يعتمد على النزعة الذهنية"طريقة عقولنا في التفكير تجاه حياتنا وأحوالنا"!.
-"إن ما يحدث لا يؤلم الإنسان كثيراً كما تؤلمه آراؤه تجاه مايحدث" مونتاني.
-خذر ابيقطيتس من"حتمية أن نكون أكثر انشغالاً بإزالة الأفكار الخاطئة من عقولنا ثم البدء بعد ذلك في الإنشغال بإزالة "الأورام والقروح من الجسم"".

2- أحبوا أعداءكم:-
- دعونا على الأقل نحب أنفسنا بالقدر الذي لانسمح به لأعداءنا أن يتحكموا في سعادتنا وصحتنا وملامحنا.
- عندما نكره أعداءنا فنحن نمنحهم السيطرة علينا!، فإنهم قد يتراقصون فرحاً إذا علموا مدى إقلاقهم لنا.
- ربما لم يكن لدينا من النقاء ما يكفي لأن نحب أعداءنا، ولكن من أجل صحتنا وسلامتنا، دعونا نسامحهم وننساهم.
- قال كنفوشيوس: "إذا تم إيذاؤك أو سرقة شيء منك، فذلك لا يعد شيئاً، إلا إذا داومت على تذكره!".
-كان أحد القواد العسكريين يتحدث عنه ابنه" لم يضيع أبي دقيقة واحدة في التفكير في الأشخاص الذين لا يحبهم".
-حمكة قديمة: "‘ن الرجل الأحمق هو الذي يستطيع أن يكون غاضباً، أما الرجل الحكيم، فهو الذي لا يغضب".
-قال أحدهم: "لا أحد يقدر على إهانتي وإزعاجي أنا وأنت، إلا إذا سمحنا له بذلك".
-دعونا لا نحاول أبداً أن نثأر من أعدائنا، لأننا بذلك سوف نؤذي أنفسنا أكثر بكثير من إذائا لهم.
-ودعونا لانضيع دقيقة واحدة في التفكير في من لا نحب.

3- إذا فعلت هذا فلن تقلق بشأن نكران الجميل:-
-بدلاً القلق بشأن نكران الجميل، دعونا نتوقعه.
-دعونا نتذكر أن الطريقة الوحيدة لإيجاد السعادة هي ألا نتوقع "العرفان بالجميل"، ولكن أن نلجأ إلى ما يسببه العطأ من سعادة وبهجة.
-دعونا نتذكر أن "العرفان بالجميل" هو خصلة يتم "تربيتها" في الطفل، لذلك إذا أردنا أن يكون أطفالنا مقرين بالجميل، فيجب أن ندربهم عليها من الصغر.

4- هل تتقاضى مليون دولاً على ما تملك ؟.
-إذا توفرت لديك المياه اعذبة التي تلزمك وكل الطعام الذي تريد تناوله، فلا يحق لك أن تشكو من أي شيء.
-إن كلمتي "فكر واشكر" يجب أن تكونا من قوشتين في قلوبنا.
-هل ترضى أن تبيع عينيك مقابل بليون دولار ؟ كم تقبل مقابل قدميك ؟ أو يديك ؟ أو سمعك ؟ أو أطفالك ؟ أو عائلتك ؟ قم بجمع كنوزك ومصادر قوتك، وستجد أنك لن ترضى ببيع ما تملك مقابل كل كنوز العالم مجتمعة.
-يقول آرثر شوبنهاور "إننا نادراً ما نفكر فيما نملك. ولكننا دائماً نفكر فيما ينقصنا ! ".

5- تكشف نفسك وكن أنت:-
- تذكر أنه لا مثيل لك في العالم.
-مهما يحدث، فعليك أن تكون أنت.
-يقول أحدهم: "لا يوجد أحد مثل تعاسة ذلك الشخص الذي يتمنى أن يكون شخصاً آخر غير نفسه وذاته".
-يقول سام وود: "إن التجربة قد علمتني أنه من الآمان أن أتخلص من بأسرع ما يمكن من الأشخاص الذين يتظاهرون بغير حقيقتهم".
-"أكبر خطأ يقع فيه المتقدمون للوظائف هو أنهم يتظاهرون بغير حقيقتهم".

6- أن تكون لديك ليمونة فأعد عصير ليمون.
-قال ألفرد أدلر: إحدى الصفات البشرية التي تملأنا دهشة هي "قدرتهم على تحويل السالب إلى موجب".
-فال ويليام بوليثو: " ليس أهم شيء أن تستفيد من مكاسبك، فأي أحمق يمكنه ذلك، الشيء المهم بحق هو أن تستفيد من خسائرك".
-يقول ويليام جيمس: "إن مواطن الضعف الشديدة ي التي تساعدنا على على مالا يتوقع".
-يقول إمرسون فوسديك: "إن الحياة، أن نفقد أحد المقومات الأساسية لها، وبالرغم من ذلك نتمكن من استكمال الحياة".

7-لنسيان أحزاننا علينا توفير السعادة للآخرين.
- إن محاولة إسعاد الآخرين ستجعلنا نكف عن التفكير في أنفسنا.
-كلما كان تعاملك مع الآخرين طيباً كان ذلك أفضل بالنسبة لك.
-لن يمنعك التفكير في اسعاد الآخرين من التفكير ف همومك، ولكنه سوف يساعدك في تكوين كثير من الأصدقاء.
-لذلك انس ذاتك في سبيل اهتمامك بالآخرين، أكثر من أعمال الخير التي ترسم البسمة على وجوهالآخرين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

والحمد لله رب العالمين.